المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

النجارة


النجار

النجار يعتمد على أدوات بسيطة في مزاولة مهنته فهو يملك منشار وأداه صغيره لخرق الأخشاب تدار بحبل وتشبه ريشة دريل وقدوم ....والقدوم اده لحف الأشياء المنجوره ومساواة نتئواتها وتشكيلها ورسمها كما يريد
ولم يكن يعتمد على المطرقة والمسمار العادي كماهو حاصل اليوم وإنما يخرق الخشبة ومن ثم يضع المسمار فيها ويعكفه بقوه ودقه على الخشب المراد مسكه ببعضه البعض كما نرى في أبواب البيوت القديمة
وينتج النجار أدوات كثيرة ومختلفة منها المحاحيل والدراجات والأبواب المختلفة الأحجام بين صغير وكبير جدا وأدوات المنزل مثل العرزاله والقناره والميجاة والمواقع والصحاف والمحاجين والأوتاد والصناديق والرفوف والمجاول وبعض العاب الأطفال وأنصبة المساحي والفواريع والقدوم والكتب والشداد وألواح الكتابة وأخشبة البنادق وغيرها من الأشياء الأخرى مما لايحضرني أسمائها الآن
كما أنهم بحاجه إلى صيانته المستمرة لهذه الأشياء
وغالبا مايعتمد النجار على المواد المنتجة من البيئة وهي خشب الأثل ونباع النخل والجريد
ويستخدم أيضا المسامير الحديديه الطويلة والمرنة التشكل لربط الأجزاء الخشبية بعضها ببعض
ويستخدم أيضا القد لربط بعض المنتجات مثل المحالة أو الكتب والشداد وغيرها بدون الاعتماد على المسامير في تلك المنتجات والقد عبارة عن شرائح جلد تستخدم لربط الأشياء بقوه وأفضله وأقواه يصنع من جلود الإبل خاصة جلد الرقبة ويقد على شكل أسرحه وعند لفه على الخشب يتجمد ويصبح كأنه معدن قوي صب على هذه الأخشاب فلا ينفك منها أبدا وربما تلفت الأخشاب قبل تلفه

ومن أهم صناعة النجار أيضا الأبواب وهو يتفنن في نحت عوارضها وتلوين أجزائها بألوان زاهية وجميله وبنقشات رائعة ومبدعه وفيها لمسات فنيه مهاريه لاينافسه على رسمها إلا رسام ماهر ..وهذه الألوان المستخدمة ينتج بعضها محليا والبعض الأخر يستورد من خارج المنطقة
وكان للأبواب أهميه وقيمه كبيره فكانت أهم شيء في بناء البيت وتوفرها هو ما يجدد هل يبنى البيت أم لا
وكان الشخص عندما يشد عن بلده أو يهاجر لايأبه لبيته وإنما يحمل معه الباب ويذهب حيث يشاء ومن ثم يبني البيت ويركب بابه فوجود الباب أهم من البيت نفسه وذالك لسهولة بناء البيت وصعوبة وجدود الباب أو الحصول عليه

النجارة مهنه إبداع وفن برع فيها الأولين من أسلافنا
إعداد: فجر

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق