المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

صناعة الخوص

صناعة الخوص


صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشر في الإمارات خاصة في المناطق التي يوجد فيها النخيل ، ونظراً لأهمية هذا الفن الشعبي فقد تم إنشاء مراكز لرعاية الحرف والصناعات بشكل عام والحفاظ عليها وإبعاد يد النسيان عنها في هذا الزمن الذي تكتسحه الآلات .
وقد كـان الخوص في الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة في الإمارات تؤمن معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكالهـا .
والخوص الذي يصنع في الإمارات من النوع الخفيف ويقصد به الخوص ذو التجديلة العريضة التي تشكل حسب نوعية الإنتاج ومن طبقة واحدة من الخوص لا أكثر .
تسمى صناعة الخوص "بالسعفيات" ويمكن تسميتها بإسم "صناعة النخيل" لارتباطها بالنخلة كذلك يصطلح بعض الباحثين على تسميتها بـ"صناعة المنسوجات النباتية " ، أما المصادر العربية القديمة فتسمى صناعة الخوص باسم حرفة "الخواصـة" .وما زالت صناعة الخوص في هذه المنطقة ، وفي مناطق أخرى من الخليج ، من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، ويتفاوت انتشارها وإتقان صنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان.

وتستخدم صناعة الخوص أوراق شجر النخيل "سعفها " مما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية ، ولذلك نجد إلى يومنا هذا أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها حرفة لهم ، وأدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة ، وهي اليدان والأسنان بالدرجة الأولى والعظام والحجارة المدببة ، أو المخايط أو المخارز التي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية ، إلى جانب بعض الأدوات الأخرى كالمقص ووعاء تغمر فيه أوراق النخيل ، وورق النخيل من النوع المركب ، واستعمالاته عديدة حسب موقعه من النخلة ، فالذي في القلب تصنع منه السلال والحصران والسفرة والميزات ، والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالة الحمالات الكبيرة والمصافي والمكانس وغيره ، ومن الجريد تصنع الأسره والأقفاص والكراسي .
وتتميز أعمال الخوص في دولة الإمارات بأن النساء يعملن في هذه الصناعة وهي "السفافة" ويقمن بها إلى جانب أعمال النسيج الأخرى،كما أن النساء لا يعملن الأقفاص بل يقوم بعملها الرجال ، كما أنهن لا يتعيشن من هذه المهـن بل يعتبر عائدها دخلاً إضافياً .
وتتميز صناعة الخوص في الإمارات بالإتقان والدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيراً عما ينتج من الخوصيات في بقية أنحاء الخليج .
والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج ، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس
والخوص نوعان : الأول
هـو لبة الخوص وتتميز اللبة بنصاعة بياضها وصغر حجمها ، وسهولة تشكيلها وتستخدم لنوعية معينة من الإنتاج .
أما النوع الثاني :
فهو من بقية أوراق النخيل العادية وهي أوراق أكثر خشونة وطولاً ويتم غمرها بالماء لتطريتها حتى يسهل تشكيلها .
كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفي باللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر ، العنابي ، والبنفسجي – حسب ألوان الطبيعةوتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة .
وتبـدأ الصباغة بغلي الماء في وعاء كبير وتوضع فيه الصبغة المطلوبة ، ثم يتم إسقاط الخوص المطلوب تلوينه ويترك لمدة 5 دقائق ثم يرفع من الماء ويوضع في الظل وبالنسبة للخوص الأبيض أو الحليبي فإنه يكتسب هذا اللون نتيجة لتعرضه للشمس فيتحول لونه الأخضر إلى اللون الأبيض .
وعند تصنيع الخوص لابد من نقعه في الماء لتلينه ، سواء كـان خوصاً عادياً أو ملوناً ، لأن الصبغة لا تزول بالماء ، وبعد تطرية الخوص يسهل تشكيله ويبدأ التصنيع بعمل جديلة طويلة وعريضة متقنة الصنع متناسقة الألوان ، ويختلف عرض الجديلة حسب نوع الإنتاج ، وكلما زاد العرض كلما زاد عدد أوراق الخوص المستعملة وباتت الصناعة أصعب ، وبعد صنع الجديلة يتم تشكيل الخوص بالاستعانة بإبرة عريضة وطويلة وخيط قد يكون من الصوف الأسود للتزيين .

وأهـم أشغال الخوص هـي :

"
الكرمة " : من جلد الماعز والخوص وتستخدم لحفظ المياه ويعمل منها لبن الزبادي .

"
السلال" : من الخوص ، وعادة ما تكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام
ومساحات مختلفة وتستخدم في عدة أغراض كنقل التمر.

"
المجبـة" أو "المكبة " : مثلثة الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشرات أو الغبار .

"
المهفة " :وتشبه القمع وأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيب الجو.

"
المشب" : وهو دائري الشكل صغير الحجم ويستخدم في شب "النار" لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام .
"
الجراب " : يأخذ الشكل المستدير ، ويشبه الأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر .

"
الضميدة " : جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمـر أيضاً .

"
الميزان " : نفس شكل الميزان العادي لكنه من الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط
قوية ويستخدم أساساً في شهر رمضان لوزن التمر والرطب .

"
المخرفة " : سلة من الخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر .

"
المنـز " : سرير الطفل الصغير وله يـد ليسهل حملـه .

"
السرود" : دائرية الشكل من الخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى "السرود" حالياً وحلت محله المفارش النايلون والموائد ، ومن الخوص أيضاً كانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصة بها ، كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم في تقديم التمر أو المكسرات وغيرها.

www.alamuae.com › ... ›

إعداد ساروووه

كمـا تصنع سجادة الصلاة من الخوص ولونهـا أبيض وبيضاوية الشـكل....

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

صناعة الفخار

صناعة الفخار
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.
والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .
والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .
وهناك ثـلاث طـرق للعمـل: 1- التشكيل عن طريق عمل نماذج مفردة كل قطعة تعمل باليد على حدة .
2- استخدام القوالب وهي تشكل بأن يُعمل لكل آنية قالب تصب فيه العجينة وترفع من القالب بعد "فخره" شيه بالنار " إخراجه من الفـرن " .
3- استخدام الدولاب "العجلة " وذلك بوضع الطين في دولاب يدور وتشكل الطينة أثناء الدوران من أعلى وأسفل إلى أن يتم الشكل المطلوب .
ويعـود انتشار صناعة الجص في الخليج إلى توافر مادة الجير المستخدمة فيها .
وفي السابق كـان الحرفي "الفخاري" يقوم بكل العمل في الورشة "الجلب" والإعداد والتحضير ، والصنع ، والتوليف ، والحرق " .
وبعد أن زادت كثافة العمل احتاج الحرفي لمن يساعده حتى يتمكن من تلبية الطلبات وزيادة الإنتاجية ، فأصبح العمل بالورشة يقوم به أكثر من شخص ، وأدى ذلك إلى توزيع العمل وفقاً لكل مرحلة ، وأصبح هناك نوع من التخصص في العمل ، وأهم الوظائف الموجودة حالياً في الورش هي :
1- الصناع : وهو الحرفي الذي يقـوم بصنع الفخـار .
2- المولف أو المشطب : العامل الذي يتدرب على الصناعة ولا يتقنها ، فيقوم بعمل الأشياء البسيطة مثل "التوليف" و التشطيب النهائي للإنـاء .
3- المساعـد : الذي يقوم بتجهيز الطين وتحضيره ، ويساعد في نقل الأواني وصفها داخل الورشة ، والفرن عند الحرق .
طريقـة إعــداد الطيـن : بعد جلب الطين من مكان وجوده بواسطة الدواب "حالياً ينقل بالسيارة " إلى الورشة، يعمل على ضربه بواسطة عصا "القصار" وذلك لتنعيمه مما يساعد على نخله ، وبعد ذلك يكون جاهزاً لعملية الإعداد .
وتتم العملية في بركة دائرية الشكل نصف قطرها متر ونصف بجوارها ثلاث برك مستطيلة الشكل ، ويتم وضع 35 "جفيراً"من الطين الأحمر و65 من الطين الأبيض والأخضر ، ويصب عليها الماء ثم يترك لمدة ساعتين ، وبعدها يأتي العمال وينزلون إلى داخل البركة الدائرية التي بها الماء والطين لعملية الخلط واستخراج الشوائب من الطين بواسطة "المشخال"وعند التأكد من عدم وجود أي شوائب في الطين يتم وضع "المصفاة" على فتحة في البركة كي يتم توزيع ما بها على البرك الثلاث الأخرى، وتتصل البرك الثلاث بواسطة فتحات مع بعضها، ويترك الطين حتى يتماسك، ثم يأخذ الصناع منه ما يريد .
طـريقة تعلـم الحـرفة : ويتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ، ويتم ذلك بأن يأتي الصانع بأحد أبنائه أو كلهم للعمل معه في الورشة ، وتبدأ أول مرحلة في تعلم الحرفة عن طريق المشاهدة ، وتأخذ فترة المشاهدة هذه مدة من أسبوع إلى شهر ثم بعد ذلك تأتي مرحلة المساعدة عن طريق أن يطلب الحرفي "الصناع" من ابنه أن يقوم بمساعدته في نقل الأواني الجاهزة لتوضع في مكان معين في الورشة لا تصله الشمس حتى تجف ، ويساعد والده كذلك في أن ينقل لـه الطين ويجهزه للعمل بعد التحضير ، وهذه الفترة تأخذ مالا يقل عن شهرين إلى 6 شهور ، ثم بعد ذلك تبدأ أولى المحاولات من قبل الابن بأن يقوم بالتوليف والتشطيب ، وخلال تلك الفترة يتدرب على صنع وعمل النماذج الصغيرة مثل الفنجان والكأس والصحن ، وإذا أتقن العمل بـدأ التدرب على صنع النماذج الكبيرة .
أما الشخص الذي يتم تدريبه من خارج أسرة الحرفي فأنه يأتي إلى الورشة ليتعلم المهنة وخلال فترة التدريب لا يحصل على أجر ، إنما أجرته تعلم الحرفـة . ...

www.alghoraba.com/shbab/29_fakhar.htm
إعداد: ساروووه

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

النجارة


النجار

النجار يعتمد على أدوات بسيطة في مزاولة مهنته فهو يملك منشار وأداه صغيره لخرق الأخشاب تدار بحبل وتشبه ريشة دريل وقدوم ....والقدوم اده لحف الأشياء المنجوره ومساواة نتئواتها وتشكيلها ورسمها كما يريد
ولم يكن يعتمد على المطرقة والمسمار العادي كماهو حاصل اليوم وإنما يخرق الخشبة ومن ثم يضع المسمار فيها ويعكفه بقوه ودقه على الخشب المراد مسكه ببعضه البعض كما نرى في أبواب البيوت القديمة
وينتج النجار أدوات كثيرة ومختلفة منها المحاحيل والدراجات والأبواب المختلفة الأحجام بين صغير وكبير جدا وأدوات المنزل مثل العرزاله والقناره والميجاة والمواقع والصحاف والمحاجين والأوتاد والصناديق والرفوف والمجاول وبعض العاب الأطفال وأنصبة المساحي والفواريع والقدوم والكتب والشداد وألواح الكتابة وأخشبة البنادق وغيرها من الأشياء الأخرى مما لايحضرني أسمائها الآن
كما أنهم بحاجه إلى صيانته المستمرة لهذه الأشياء
وغالبا مايعتمد النجار على المواد المنتجة من البيئة وهي خشب الأثل ونباع النخل والجريد
ويستخدم أيضا المسامير الحديديه الطويلة والمرنة التشكل لربط الأجزاء الخشبية بعضها ببعض
ويستخدم أيضا القد لربط بعض المنتجات مثل المحالة أو الكتب والشداد وغيرها بدون الاعتماد على المسامير في تلك المنتجات والقد عبارة عن شرائح جلد تستخدم لربط الأشياء بقوه وأفضله وأقواه يصنع من جلود الإبل خاصة جلد الرقبة ويقد على شكل أسرحه وعند لفه على الخشب يتجمد ويصبح كأنه معدن قوي صب على هذه الأخشاب فلا ينفك منها أبدا وربما تلفت الأخشاب قبل تلفه

ومن أهم صناعة النجار أيضا الأبواب وهو يتفنن في نحت عوارضها وتلوين أجزائها بألوان زاهية وجميله وبنقشات رائعة ومبدعه وفيها لمسات فنيه مهاريه لاينافسه على رسمها إلا رسام ماهر ..وهذه الألوان المستخدمة ينتج بعضها محليا والبعض الأخر يستورد من خارج المنطقة
وكان للأبواب أهميه وقيمه كبيره فكانت أهم شيء في بناء البيت وتوفرها هو ما يجدد هل يبنى البيت أم لا
وكان الشخص عندما يشد عن بلده أو يهاجر لايأبه لبيته وإنما يحمل معه الباب ويذهب حيث يشاء ومن ثم يبني البيت ويركب بابه فوجود الباب أهم من البيت نفسه وذالك لسهولة بناء البيت وصعوبة وجدود الباب أو الحصول عليه

النجارة مهنه إبداع وفن برع فيها الأولين من أسلافنا
إعداد: فجر

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS