صناعة السفن في الإمارات قديماً وحديثاً ….
صناعة السفن فن له أصوله أتقنه أبناء الإمارات …منذ أن قامت دولتنا بجوار البحر وهي تعشقه , فعلى شواطئها تكيفت ورتبت شؤونها حيث أقامت صناعات وأنشأت مهناً أخرى وما كاد أبناؤها يفهمون قانون الماء حتى أقاموا سفناً تنقلهم فوق صفحته , وتقطع المسافات والمسافات في الأعماق المخيفة , حيث مكابدة النوار والرياح .. إن الحرف التقليدية التي يشتهر بها سكان دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي .. كانت هي صناعات الأمس التي يقوم عليها المجتمع .. وقد كان معظم أهل الإمارات صناعاً مهرة في أيامهم الماضية , وكانت صناعاتهم متعلقة بوسائل عيشهم وحياتهم اليومية ..فهم يصنعون القوارب والسفن وآلات الصيد والفخار والنسيج والحدادة والنجارة والحلي والسيوف والخناجر والسروج والجلود والأدوات المنزلية , وقد اندثرت بعض هذه الصناعات والحرف التقليدية لعدم الحاجة إليها ..أو لقوة المنافسة التي تتعرض لها من الصناعات الحديثة .. فإذا أمعنا النظر في الصناعات اليدوية التقليدية فإننا نجد الأصالة فيها وأن بعض هذه المصنوعات لازالت قائمة حتى وقتنا الحالي . …… في الماضي كان الصناع الإماراتيون يبنون السفن الكبيرة , مثل البوم التي تستعمل في الغوص ونقل البضائع و((البتلة )) الخفيفة الوزن التي تقوم بالسفرات البعيدة و(( الجاليوت )) وهي سفينة خفيفة تستخدم في الغوص (( والشوعي )) الذي كان مخصصاً للتنقل بين الموانئ أما اليوم فقد قلت هذه الأنواع من السفن لعدم الحاجة إليها , ومع ذلك لا تزال صناعة السفن من الحرف الموجودة وتشاهد بقاياها قائمة حتى الآن .. على شواطئ الإمارات نشأت مهن وصناعات أهمها صناعة السفن الخشبية التي توارثها الأبناء عن الأجداد , وحفظوا أسرارها, وأبدعوا في صنعها حيث شهد لهم كل أهل البحر بالمهارة .. ((فتح الخير )) ((العلوى)) (( سعد السلام)) ((حلوم)) ((منينو)) تلك وأخريات غيرها أسماء ((للبغال)) وهي أكبر أنواع السفن الشراعية التي وجدت في المنطقة وبالتحديد في أم القيوين ويقال أن شكل البغال وتصميمها مقتبس عن السفن البرتغالية الضخمة التي غزا بها البرتغاليون الخليج … والسفن كثيرة وأنواعها متعددة , ولكنها تعمل بالشراع والمجداف واول سفينة تم التعامل بها هي ((السمبوك )) ثم الشاحوف والبقارة ثم الصوري والجلبوت والبتل والعويس والماشورة وهي سفينة صغيرة توصل الأشياء إلى داخل الميناء من البوم واللنش … السفن كانت تصنع كلها باليد والسفينة التي كانت تستعمل لصيد السمك يصنعها شخص أو شخصان حتى لا تكون المصاريف كثيرة , أما إذا كانت كبيرة وتستخدم في الغوص فيقوم بتصنيعها عشرة أفراد أجر الواحد منهم روبية في اليوم .. من الهند تستورد الأخشاب وهي من نوع (( الساج )) الذي يمتاز بقوة تحمله وصلاحيته لمدة طويلة ..كانت مهنة صعبة ولكن كان مردودها يسير.. والحمد الله ..
صناعة السفن فن له أصوله أتقنه أبناء الإمارات …منذ أن قامت دولتنا بجوار البحر وهي تعشقه , فعلى شواطئها تكيفت ورتبت شؤونها حيث أقامت صناعات وأنشأت مهناً أخرى وما كاد أبناؤها يفهمون قانون الماء حتى أقاموا سفناً تنقلهم فوق صفحته , وتقطع المسافات والمسافات في الأعماق المخيفة , حيث مكابدة النوار والرياح .. إن الحرف التقليدية التي يشتهر بها سكان دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي .. كانت هي صناعات الأمس التي يقوم عليها المجتمع .. وقد كان معظم أهل الإمارات صناعاً مهرة في أيامهم الماضية , وكانت صناعاتهم متعلقة بوسائل عيشهم وحياتهم اليومية ..فهم يصنعون القوارب والسفن وآلات الصيد والفخار والنسيج والحدادة والنجارة والحلي والسيوف والخناجر والسروج والجلود والأدوات المنزلية , وقد اندثرت بعض هذه الصناعات والحرف التقليدية لعدم الحاجة إليها ..أو لقوة المنافسة التي تتعرض لها من الصناعات الحديثة .. فإذا أمعنا النظر في الصناعات اليدوية التقليدية فإننا نجد الأصالة فيها وأن بعض هذه المصنوعات لازالت قائمة حتى وقتنا الحالي . …… في الماضي كان الصناع الإماراتيون يبنون السفن الكبيرة , مثل البوم التي تستعمل في الغوص ونقل البضائع و((البتلة )) الخفيفة الوزن التي تقوم بالسفرات البعيدة و(( الجاليوت )) وهي سفينة خفيفة تستخدم في الغوص (( والشوعي )) الذي كان مخصصاً للتنقل بين الموانئ أما اليوم فقد قلت هذه الأنواع من السفن لعدم الحاجة إليها , ومع ذلك لا تزال صناعة السفن من الحرف الموجودة وتشاهد بقاياها قائمة حتى الآن .. على شواطئ الإمارات نشأت مهن وصناعات أهمها صناعة السفن الخشبية التي توارثها الأبناء عن الأجداد , وحفظوا أسرارها, وأبدعوا في صنعها حيث شهد لهم كل أهل البحر بالمهارة .. ((فتح الخير )) ((العلوى)) (( سعد السلام)) ((حلوم)) ((منينو)) تلك وأخريات غيرها أسماء ((للبغال)) وهي أكبر أنواع السفن الشراعية التي وجدت في المنطقة وبالتحديد في أم القيوين ويقال أن شكل البغال وتصميمها مقتبس عن السفن البرتغالية الضخمة التي غزا بها البرتغاليون الخليج … والسفن كثيرة وأنواعها متعددة , ولكنها تعمل بالشراع والمجداف واول سفينة تم التعامل بها هي ((السمبوك )) ثم الشاحوف والبقارة ثم الصوري والجلبوت والبتل والعويس والماشورة وهي سفينة صغيرة توصل الأشياء إلى داخل الميناء من البوم واللنش … السفن كانت تصنع كلها باليد والسفينة التي كانت تستعمل لصيد السمك يصنعها شخص أو شخصان حتى لا تكون المصاريف كثيرة , أما إذا كانت كبيرة وتستخدم في الغوص فيقوم بتصنيعها عشرة أفراد أجر الواحد منهم روبية في اليوم .. من الهند تستورد الأخشاب وهي من نوع (( الساج )) الذي يمتاز بقوة تحمله وصلاحيته لمدة طويلة ..كانت مهنة صعبة ولكن كان مردودها يسير.. والحمد الله ..
إعداد بنت الشحوح
0 التعليقات:
إرسال تعليق